أسباب وأعراض فوبيا الخوف من الظلام.. وأبرز طرق العلاج
فوبيا الخوف من الظلام من أنواع الفوبيا الشهيرة، والتي يشعر فيها المريض بالخوف الشديد من الظلام أو العتمة، بجانب التوتر الشديد والهلع في حال تواجده في أماكن مظلمة.
أعراض فوبيا الخوف من الظلام
لا يعتبر شرطًا أن كل من يخاف من الظلام لديه فوبيا الخوف، حيث يعد الخوف من الظلام أمرًا طبيعيًا عند الإنسان، ولكن هناك بعض الأعراض التي تدل على أن الخوف من الظلام هو حالة نفسية مرضية، وتشمل ما يأتي:
أعراض فوبيا الظلام النفسية الشائعة
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، وتشمل ما يلي:
-الشعور بالتوتر والهلع الشديد حال التواجد في أماكن مظلمة.
-الخوف الدائم والمستمر من الظلام.
الرهاب قد يتسبب للمريض في الانعزال.. أهم المعلومات حول فوبيا الكلاب
تعرف على أسباب وأعراض فوبيا الأماكن المغلقة
خطوات هامة للتعامل مع الشخص العصبي وتجاوز انفعالاته
الارتكاريا النفسية.. أبرز الأسباب ونصائح لعلاج منزلي فعال
-الابتعاد عن ممارسة النشاطات المختلفة التي تستدعي التواجد ليلًا.
-الخوف من الظلام ليلًا عند الذهاب للنوم، بل ويؤثر ذلك سلبًا على النوم، وقد يسبب التوتر والأرق.
-تجنب الخروج من المنزل ليلًا بسبب الظلام الشديد.
-يمكن للمريض أن يفقد السيطرة على النفس من شدة الخوف.
-يمكن أن يفقد المريض الوعي أو قد يموت من شدة الخوف من الظلام.
-محاولة الهروب من الغرف المظلمة.
أعراض فوبيا الظلام الفسيولوجية
يصاحب فوبيا الظلام الفسيولوجية علامات استجابة وردة فعل للخوف الشديد من الظلام، ومنها الآتي:
-صعوبة في التنفس.
-تسارع شديد في نبضات القلب.
-ألم وضيق في الصدر.
-الشعور بالدوخة والدوار.
-حدوث اضطرابات في المعدة.
-التعرق.
-الشعور بالبرودة أو السخونة.
أسباب فوبيا الخوف من الظلام
أثبتت بعض الدراسات أنه يوجد تغييرات دماغية تحدث في غياب المنبه الضوئي، حيث يتسبب الظلام في إيجاد نوع من الاستجابة في الدماغ تؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تزيد من إحساس الشخص بالقلق والتوتر.
كما يمكن أن يكون الخوف من الظلام مرتبط بصلة بالخوف من التعرض للعنف أو الإيذاء، فعندما لا يستطيع الشخص الرؤية بسبب الظلام، فإنه عادة ما يبدأ في تخيل التهديدات التي تنتظره والخوف منها.
علاج فوبيا الخـوف من الظلام
العلاج يرتبط بالتأثير النفسي عند المريض الذي يعاني من فوبيا الظلام، وبما أن هذه الفوبيا تبدأ عادة منذ الصغر فيمكن اتباع بعض النصائح لتقليل فوبيا الخوف من الظلام، ومنها الآتي:
-الحرص على تعويد الطفل على الظلام بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ ومرعب.
-تطبيق العلاج السلوكي المعرفي، وهو عبارة عن محادثة المريض من قِبل الأطباء المختصين وأفراد العائلة.
-الحرص على ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس بعمق.
-تناول الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتوتر، والأدوية المضادة للاكتئاب.
تعرف على كل ما يخص مرض رهاب المستشفى.. أسبابه وأعراضه
قد يكون هاتفك المحمول سببًا.. المشي أثناء النوم ونصائح للتعامل مع المصابين به
أنواع العقد النفسية عند المراهقين.. وأبرز علامات الإصابة
جزء من الجهاز المناعي للإنسان.. أسباب تضخم لحمية الأنف وعلاجه
