أمراض وأعراض

أعراض الأرق.. وأسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية

 اضطراب النوم أو ما يطلق عليه “الأرق” عبارة عن صعوبة النوم المتواصل لساعات طويلة، ويعتبر من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا عند الأشخاص، حيث يعانون من الأرق والاستيقاظ في وقت متأخر مما يؤثر على أداء مهامهم اليومية.

والإصابة بالأرق من الممكن أن يضر الصحة وجودة الأداء في العمل وجودة الحياة ككل، حيث أن كل شخص يحتاج إلى عدد مختلف من ساعات النوم، فعادة كبار السن يحتاجون إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة.

أعراض الأرق

تشمل أعراض الأرق على ما يأتي:

-صعوبة الخلود إلى النوم في الليل.

-الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

-الاستيقاظ باكرًا.

علاقة إدمان الكحول والمخدرات بظاهرة التحدث أثناء النوم.. ونصائح هامة للوقاية

أسباب غير مألوفة لظهور الهالات السوداء أسفل العين.. منها أوضاع النوم

هل جربت من قبل تناول زيت السمسم قبل النوم.. إليك أهم فوائده للصحة

أبرزها تآكل خلايا الدماغ.. أضرار قلة النوم على وظائف المخ

-الشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليل.

-الشعور بالتعب أو النعاس خلال النهار.

-الإصابة بالاكتئاب والقلق.

-صعوبة في أداء المهام.

-كثرة الأخطاء والحوادث.

-الصداع الناتج عن قلة النوم.

أسباب الإصابة بالـأرق

يصاب الإنسان بالـأرق لأسباب عديدة، إما مشكلة طبية تسبب له الشعور بالألم، أو تناول مواد تؤثر على النوم.

وتتمثل أسباب الشائعة للأرق في كالأتي:

أسباب الأرق

الأدوية

-تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على النوم، مثل: الأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية التي تستخدم لمعالجة أمراض القلب وضغط الدم.

-الكافيين، والنيكوتين، والكحول

-كثرة تناول المشروبات التي تحتوى على الكافيين من الممكن أن قد تسبب الأرق.

مشاكل طبية

يمكن الإصابة بالآلام المزمنة بسبب حدوث مشاكل في التنفس أو كثرة التبول التي قد تسبب الـأرق، ثمة مشاكل طبية أخرى لها علاقة في الأرق تشمل:

-مرض التهاب المفاصل.

-الإصابة بالسرطان.

-فشل القلب الاحتقاني.

-مرض السكري.

مضاعفات الـأرق

قد تؤثر قلة النوم على الإنسان عقليًا وجسديًا معًا، والأشخاص المصابون بالـأرق يشكون من تردي جودة الحياة بالمقارنة مع الناس الذين ينامون جيدًا.

تشمل مضاعفات اضطرابات النوم:

-ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.

-سرعة بطيئة في رد الفعل عند قيادة السيارة وارتفاع خطر وقوع الحوادث.

-الإصابة باضطرابات نفسية مثل: الاكتئاب أو اضطراب ذو علاقة بالقلق.

-الوزن الزائد أو فرط السمنة.

-ضعف الجهاز المناعي.

علاج الأرق

عند حدوث تغير في عادات النوم مع علاج المشاكل التي تسبب الأرق قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد مرة أخرى عن طريق خطوات بسيطة مثل: الخلود إلى النوم في ساعة محددة والاستيقاظ في ساعة محددة من شأنها أن تساعد على النوم نومًا عميقًا وفي اليقظة خلال ساعات النهار، وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة أو أدوية منوّمة.

العلاج السلوكي

يهدف المعالجة السلوكية إلى اكتساب عادات نوم جديدة وتوفير أدوات تساهم في جعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم، ويوصى بالعلاج السلوكي عادةً كخطوة أولى لحل مشكلة الـأرق.

يشمل العلاج السلوكي:

-تعليم عادات نوم جيدة.

-استخدام طرق وتقنيات الاسترخاء.

الوقاية من الأرق

هناك بعض الطرق التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالـأرق:

-الحافظ على تناسق وقت النوم ووقت الاستيقاظ من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

-الحفاظ على النشاط البدني حيث يساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.

-تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة إذا كانت تساهم في الأرق.

-الامتناع عن تناول الكافيين والكحول والنيكوتين.

مرض الاختناق أثناء النوم وأسبابه وطرق العلاج

قد يكون هاتفك المحمول سببًا.. المشي أثناء النوم ونصائح للتعامل مع المصابين به

أسباب سيلان لعاب الفم أثناء النوم وأبرز طرق العلاج

انقطاع التنفس من الأنف.. أسباب جفاف الفم أثناء النوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى