لماذا يحدث الإجهاض.. مضاعفات خطيرة قد تصيب الأم.. تعرف عليها
تحدث عملية الإجهاض عندما ترفض الأم استمرار الحمل لأسباب عديدة خاصة بها أو بسبب حدوث تطور غير طبيعي للجنين، ويقوم فيه الطبيب بإفراغ رحم الأم من محتويات الحمل.
مخاطر عملية الإجهاض
هناك بعض المضاعفات والمخاطر التي ترتبط بإجراء عملية الإجهاض، مثل ما يأتي:
-الإصابة بعدوى عنق الرحم، ما يؤدي للإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي (Pelvic Inflammatory Disease -PID).
-يمكن أن تصاب الأم الحامل بنزيف شديد.
الإجهاض المنسي.. أسبابه وأعراضه ومتى يجب الذهاب إلى الطبيب
البقدونس -لا تتناوليه قبل الشهر التاسع قد يسبب لك الإجهاض
احذري منها إن كنت تنتظرين مولوداً.. أطعمة شائعة قد تسبب الإجهاض لدى المرأة الحامل
ما هو الانتباذ البطاني الرحمي.. تعرف على أبرز مضاعفاته الصحية والجنسية
-حدوث أو تكون ندبة في أنسجة الرحم.
-الإصابة بثقوب في جدار الرحم.
-عدم تفريغ الرحم بشكل تام.
-يمكن أن تضرر أنسجة عنق الرحم، مما يؤدي إلى ولادات مبكرة في حالات الحمل المستقبلية.
-هبوط خطير في ضغط الدم.
ما قبل إجراء العملية
لابد أن يقوم الطبيب المتخصص بفحص جسدي شامل للأم، بجانب فحص بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)، من أجل التأكد من عمر الجنين الدقيق ومنطقة غرسه.
-يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يجب على الأم تناولها قبل العملية، كما يجب الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
أثناء إجراء عملية الإجهاض
يمكن إجراء عملية الإجهاض خلال فترة الأسبوع السابع وحتى الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وذلك عن طريق وضع مادة تعمل على توسيع عنق الرحم، ثم إدخال أداة إلى داخل المهبل عبر عنق الرحم لإزالة أنسجة الجنين خارج تجويف الرحم.
ويقوم الطبيب بذلك إما بطريقة يدوية وذلك حتى الأسبوع الخامس عشر من الحمل، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية في حال تأخر الحمل لأكثر من 15 أسبوعًا، فيما يسمى بالتوسيع والكشط (Dilatation and Curettage)، وتكمن الخطورة في هذا النوع من العمليات باحتمالية حدوث ثقب في جدار الرحم.
ما بعد إجراء العملية
يجب أن توضع المريضة تحت المراقبة لعدة ساعات بعد الجراحة للتأكد من استقرار حالاتها وصحتها، كما يجب عليها أخذ قسط كاف من الراحة واستهلاك السوائل بكثرة في اليوم الأول الذي يلي الجراحة.
في بعض الحالات يمكن أن تشعر المريضة بآلام في البطن لعدة أيام بسبب تشنج عضلات الرحم، لذا يمكنها تناول مسكنات الألم بحسب الحاجة، كما قد يظهر نزيف مهبلي مع خثرات دموية لمدة 1 – 2 أسبوع من الجراحة، والتي ستختفي بشكل تدريجي.
في معظم الحالات تكون هنالك حاجة للعلاج بواسطة المضادات الحيوية على الأقل لمدة 5 أيام بعد الجراحة، من أجل الوقاية من الإصابة بالعدوى.
مراحل تطور الجنين في الشهر الخامس من الحمل.. وكيف تؤثر على صحة الأم
أبرز نصائح الشهر السابع من الحمل لتجنب الولادة المبكرة
7 أشياء خاطئة ترتكبها المرأة في أشهر الحمل الأولى
معلومات هامة حول الحقن المجهرى وآثاره الجانبية على المرأة
