أمراض وأعراض

قد تستدعي زيارة الطبيب حال تكررها.. أبرز أعراض الدوخة وعوامل خطورتها

الدوخة هو شعور بالإغماء أو عدم القدرة على التوازن، ويشعر فيه الإنسان بأنه على وشك السقوط وكل ما حوله في المكان يتحرك. والدوخة من الأمراض التي تطلب اللجوء  إلى الطبيب؛ لأنه قد تعيق ممارسة الحياة اليومية.

أعراض الدوخة

الأعراض المصاحبة للدوخة قد تستمر من ثوانٍ إلى أيام، وتشمل ما يأتي:

-شعور زائف بالحركة.

-الدوار.

-الشعور بالإغماء.

-عدم الثبات.

العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوار.. تعرف على أعراض المرض وطرق العلاج المنزلي

أسباب انسداد الأذن.. ونصائح بحمام ساخن لعلاج فعال

من أبرز مضاعفاته تمزق الطبلة.. أعراض التهـاب الأذن وطرق الوقاية

التعرق الليلي.. الأسباب والمضاعفات وأبرز طرق العلاج

-فقدان التوازن.

-ثقل الرأس.

-الغثيان أو القيء.

أعراض تستدعي زيارة الطبيب

هناك أعراض تستدعي استشارة الطبيب إذا تكررت الدوخـة، أو استمرت لفترة زمنية طويلة، وتشمل:

-الإصابة بصداع مفاجئ وشديد.

-الشعور بألم الصدر.

-صعوبة التنفس.

– شلل في الذراعين أو الساقين.

-زيادة معدل ضربات القلب.

-عدم وضوح الكلام.

-التعثر وصعوبة في المشي.

-القيء المستمر.

-تغيير مفاجئ في السمع.

أسباب وعوامل خطر الدوخة

للدوخة العديد من الأسباب المحتملة، والتي تشمل الآتي:

مشكلات الأذن الداخلية

الإصابة ببعض المشكلات في الأذن الداخلية ممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالدوار، حيث تتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه من العين والأعصاب الحسية والتي تكون غالبًا سبب الشعور بالدوخة.

وينتج عن هذه الحالة شعورًا قويًا ولكن مزيفًا بالدوار، وفي الغالب ناتجاً عن التغير السريع في وضعية الرأس.

مرض منيير

يتسبب الإصابة بمرض منيير إلى تراكم الكثير من السوائل في الأذن الداخلية، مما ينتج عنه حدوث نوبات مفاجئة من الدوخة والتي قد تستمر لعدة ساعات. بجانب الإصابة بتغير في السمع وشعور بانسداد الأذن.

الصداع النصفي

عادة ما يعانون مرضى الصداع النصفي من نوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يعانون من صداع شديد.

وتستغرق هذه النوبات من دقائق إلى ساعات، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تظهر بجانب الصداع والدوخة، وهي: حساسية تجاه الضوء والضوضاء.

مشكلات الدورة الدموية

هناك بعض مشكلات الدورة الدموية قد تزيد من فرصة الإصابة بالدوخـة أو الإغماء، وخاصة إذا كان القلب لا يضخ الدم بشكل طبيعي إلى العقل.

الأدوية

الدوخـة قد تكون من أحد الآثار الجانبية نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتشنج والاكتئاب والمهدئات.

كما تؤدي أيضًا أدوية خفض ضغط الدم للإغماء، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من انخفاض ضغط الدم كثيرًا.

علاج الدوخة

غالبًا ما يشعر المصاب بتحسن في غضون أسبوعين، ومن أبرز طرق العلاج هذه:

الأدوية

-هناك بعض الأدوية المدرة للبول التي يصفها الطبيب إذا كان المريض يعاني من مرض منيير مع اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كمية قليلة من الملح.

-أدوية التخفيف من الغثيان والدوخة.

-أدويـة علاج القلق.

– أدوية علاج الصداع النصفي.

العلاج بالتوازن

في هذا النوع من العلاج يتم تعليم المريض تمارين محددة للمساهمة في تعزيز نظام التوازن ليصبح أقل حساسية للحركة، وتسمى بإعادة التأهيل الدهليزي.

ويعد هذا العلاج فعالًا للمرضى الذين يعانون من الدوخـة الناتجة عن أمراض الأذن الداخلية، مثل: التهاب العصب الدهليزي.

الإفراط في تناول الحمضيات يتسبب في 4 نتائج مقلقة.. منها: الصداع النصفي

صداع ودوار وتغيرات مزاجية.. الآثار الجانبية لنظام الصيام المتقطع

لا يوجد علاج نهائي للمرض.. أعراض وطرق تشخيص سيولة الدم

بشرى لمرضى السكري في مصر.. دواء جديد لعلاج التهابات الأعصاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى