يعد مرض باركنسون اضطرابًا يصيب الجهاز العصبي بشكل مباشر، ونتيجة إلى ذلك تتأثر حركة المصاب، وتبدأ أعراضه في الظهور بشكل تدريجي، تبدأ برعشة بسيطة ثم تزيد الأعراض وتتفاقم مع مرور الوقت ما يؤدي إلى تيبس وبطء في الحركة بكثرة.

 

مرض باركنسون

 

ويصاحب مرض باركنسون في مراحله المبكرة، ظهور بعض التعبيرات القليلة على وجه المصاب، كما أن هناك بعض الحالات التي لا تظهر عليها أية أعراض، إلا أنها تظهر وتزيد مع مرور وقت من إصابة الشخص.

 

 

معلومات مهمة عن مرض باركنسون

 

ونرصد لقرائنا ومتابعينا عبر “صحتك” بوابة الصحة العربية، أسباب مرض باركنسون وأهم الأعراض التي تظهر على المصاب كما سنتطرق مع حضراتكم إلى أفضل الطرق العلاجية التي تخلص من تلك الإصابة.

 

تعريف مرض باركنسون أو “الشلل الرعاشي”

 

يُعرف مرض باركنسون أو الشلل الرعاشي أنه مرض عبي يؤثر على الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين في منطقة معينة من الدماغ، ونتيجة إلى ذلك تتكون مجموعة معقدة من الأعراض، والتي على رأسها الخسارة التدريجية في التحكم الحركي للجسم ما يسبب مشكلة لدى المصاب.

 

 

إمكانية التداوي من مرض باركنسون

 

مرض باركنسون من المشاكل الصحية  الخطيرة التي لا يمكن علاجها، ودرجة صعوبته تأتي لعدم التوصل إلى مادة علاجية تخلص المصاب منه، ومع ذلك يمكن تناول بعض الأدوية والعقاقير من أجل تخفيف الأعراض الشديدة وتحسن الحالة.

 

مشاكل تصاحب مرض باركنسون

 

توجد العديد من المشاكل الصحية المصاحبة مرض باركنسون على رأسها ارتعاش العضلات وزيادة توتر العضلات وتصلبها وتيبسها ما يسبب بطئا في الحركة أو قد تحدث صعوبة كبيرة في الحفاظ على توازن الجسم، وقد يصاب البعض بالخرف أو ضعف التفكير.

 

مخاطر كبيرة قد يسببها الهربس.. تعرف عليها

 

 

أعراض مرض باركنسون

 

الرعشة والارتجاف بأحد الأطراف.

ضعف الحركة وعدم الحفاظ على توازن الجسم.

ضعف القدرة على المشي والحركة.

تيبس العضلات وتصلبها.

صعوبة الحركة وقلة نطاقها.

الشعور بالعجز عند اتخاذ وضعيات مناسبة للجسم وموازنته.

فقدان الحركات التلقائية “اللإرادية.

صعوبة أو تغيرات في الكلام.

تغيرات في الكتابة وتصبح القدرة على الكتابة صعبة.

الشعور بالاكتئاب والقلق المستمر.

فقدان حاسة الشم.

الشعور بالأرق وصعوبات النوم.

الخرف وظهور مشاكل بالذاكرة.

 

 

أسباب مرض باركنسون

موت بعض الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ امسؤلة عن إنتاج الدوبامين.

التعرض للمثيرات البيئية وزيادة التعرض لمواد سامة أو عوامل بيئية خطرة.

التقدم في العمر.

التاريخ الطبي للعائلة والعامل الوراثي.

التعرض إلى السموم مثل مبيدات الأعشاب والآفات.

 

 

تشخيص مرض باركنسون أو الشلل الرعاش

 

توجد العديد من الطرق التي من خلالها يمكن تشخيص مرض باركنسون والتي منها:

 

الفحص الجسدي والعصبي.

إجراء التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد، وهو يسمى أيضاً بفحص ناقلة الدوبامين.

إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل تحليل الدم.

استخدام بعض الفحوص التصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية للدماغ والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

 

 

علاج مرض باركنسون

 

يوجد نوعان من علاج مرض باركنسون وهما العلاج الطبيعي والدوائي

 

أولاً: علاج مرض باركنسون الطبيعي

 

إجراء بعض التمارين الرياضية.

ممارسة التدريبات التي تركز على التوازن وتمارين الإطالة.

 

ثانياً: علاج مرض باركنسون الدوائي

 

الذهب إلى طبيب.

تناول دواء ليفودوبا وهو الأكثر فعالية لعلاج مرض باركنسون.

استنشاق كاربيدوبا وليفودوبا أو إنبريجا.

دواء دوبا وهو مناسب للمرضى المصابين بمرحلة متقدمة من داء شلل الرعاش أو باركنسون الذين لا يزالون يستجيبون لكاربيدوبا وليفودوبا.

براميبيكسول وروبيرينول وروتيغوتين ويعطى على شكل لصقة جلدية.

الآبومورفين.

 

 

طرق التعايش مع مرض باركنسون

 

مرض باركنسون من الأمراض التي لا يوجد لها علاج بشكل قاطع ونهائي، لذا يمكن التعايش معه بالحفاظ على نظام غذائي صحي، وشرب كميات كافية من الماء، وتناول أحماض الأوميجا 3، وممارسة الأنشطة المعيشية اليومية، طلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بأعراض مرض باركنسون.