حليب الأم وحده لا يكفي.. نصائح لـ إدخال الطعام للرضيع بين عمر الـ6 شهور والسنة
تغذية الأطفال الرُضع من الأمور التي تثير قلق الأمهات، نظرًا لأنه منذ الولادة يعتمد المولود على تناول حليب الأم ويستمد منه بالفعل احتياجاته الغذائية، لكن بعد مرور أشهر قليلة يحتاج الطفل للحصول على التغذية الطبيعية من مصادر أخرى غير لبن الأم، وهنا تبدأ الحيرة، حيث يتطلب إدخال الطعام للرضيع بشكل تدريجي. هناك بعض الأطفال يتناولون الطعام من الشهر الرابع، بعد استشارة طبيب الأطفال. فما هي الطريقة الغذائية الأفضل لـ إدخال الطعام للرضيع بين عمر الستة أشهر والسنة؟
وقد قسّمت اختصاصية التغذية نغم طنوس، آلية تناول الرضيع بين عمر الستة أشهر والسنة للطعام بطريقة صحية وفق القواعد الآتية:
أولاً: بعد عمر الستة أشهر
يتم البدء بالـ”aral fortified baby cereal” ويكون أساسه الأرز أو الشوفان (مدعم بالحديد)، يتم شراؤه من الصيدلية. ويخلط مع حليب الأم أو حليب البودرة.
مشكلة شائعة عند الرضع ولا تستدعي القلق.. أبرز عوامل غثيان حديثي الولادة
ثانياً: إدخال الطعام للرضيع بالخضار قبل الفواكه
ومن وجبات الخضار: الكوسا، الجزر، البطاطا، البازيلا بطريقة مسلوقة ومطحونة. بعدها، ندخل الفواكه كالتفاح، الموز، الإجاص، الدراق، أيضاً تكون مطبوخة ومطحونة.
ثالثاً: وضع فترة زمنية بين أنواع الوجبات
يجب الانتظار بين كل نوع طعام وآخر ثلاثة أيام،أيّ يتناول الطفل الكوسا لثلاثة أيام متتالية، بعدها ينتقل إلى نوع آخر. هذه الطريقة تساعد في معرفة إن كانت هذه الأطعمة تسبب لهالحساسية، تظهر على شكل إسهال، غثيان، بقع على الجلد وأحياناً تكون خطيرة.
رابعاً: خلط الطعام
ثم نبدأ بعملية خلط الخضار مع بعضها، وكذلك الأمر مع الفواكه.
طريقة عمل كيراتين طبيعي للشعر في المنزل بسهولة
خامساً: إدخال الطعام للرضيع بطحن الحبوب
ننتقل إلى عملية طحن العدس والحبوب وإدخال القليل من الأجبان والألبان واللحمة والدجاج المطحون والأرز المطحون.
في السياق نفسه، أشارت طنوس إلى إرشادات يجب أخذها في الاعتبار، وتجنّبها قبل بلوغ الطفل عامه الأول، أبرزها:
– الابتعاد عن حليب البقر.
– عدم وضع الملح والسكر أبداً في الطعام.
– من 6 إلى 8 أشهر: نستطيع إعطاءه وجبتين من الأكل الذي سبق ذكره.
– من 8 أشهر إلى السنة: يتناول الطفل ثلاثوجبات من الأطعمةمعالحليب.
– يبدأ الولد بـملعقتين أو ثلاث لكل نوع من الطعام إلى عمر السنة، بعدها تزيد الكمية تدريجياً في الوقت الذي ينخفض فيه تناوله للحليب.
– الابتعاد عن الصويا ومشتقاتها، وبياض البيض، والقمح، والسمك، وزبدة الفستق واللوز، لأنها يمكن أن تسبب الحساسية.
– عند رفض الطفل تناول نوع معين من الطعام، يمكن إعادة التجربة معه بعد فترة وليس الضغط عليه.
– إذا أردنا إعطاءه البسكويت يجب شراؤه من الصيدلية خالٍ منالملح والسكر.
– الابتعاد عن العسل لأنه يحتوي على بكتيريا تسبب مشكلة في الجهاز العصبي، وبياض البيض لأنه يحتوي على بروتين يمكن أن يسبب الحساسية له. والابتعاد عن العنب، البوشار، كورنفلاكس والـ bonbon لتفادي الشردقة.
– تحت عمر السنة، لا بأس من تناول الطفل الدهون الجيدة كصفار البيض، والأفوكا وزيت الزيتون.
– يجب عدم إعطاء الطفل الماء أو اليانسون إلا بعد عمر الستة أشهر.
– التخفيف من منتوجات القمح، والامتناع عن مزج “aral fortified baby cereal” في الزجاجة بالسرير، لأنه يؤدي الى التسوس لاحقاً.
ينصح المختصون أن تحضر الأم بنفسهاوجبات الطعام لطفلها، وتبتعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة في الصيدليات إلا في حالات الضرورة. كما الاهتمام جيداً بتعقيم وتنظيف الأكل والأدوات المستخدمة.
