النساء الأكثر عرضة للولادة المبكرة.. ونصائح هامة لحمل آمن

 عادة ما يستغرق الحمل الطبيعي 40 أسبوعًا، أما الولادة المبكرة فهي عبارة عن تشنجات تؤدي إلى فتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، وتحدث عندما يكون جسم المرأة قادرًا على عملية الولادة قبل أن يكتمل نمو الجنين في رحم الأم.

الفئة الأكثر عرضة للولادة المبكرة

قد تكون المرأة الحامل في خطر متزايد من الولادة المبكرة، في حال:

-تعرضت للولادة المبكرة من قبل.

-تكون حاملًا بأكثر من طفل.

الحمل العنقودي.. التعريف والأعراض وطرق العلاج

دوالى المهبل مشكلة تصيب النساء أثناء الحمل -الأعراض والأسباب

مراحل تطور الجنين في الشهر الخامس من الحمل.. وكيف تؤثر على صحة الأم

الحمل خارج الرحم.. أبرز الأعراض والأسباب والمخاطر

-أن تكون خضعت لعملية جراحية لمرض من أمراض الحوض مثل: الأورام الليفية.

-إذا كان لديها عنق الرحم قصير.

-أن تكون أجهضت من قبل في الثلث الثاني من الحمل.

-الإصابة باضطرابات في المهبل أو الرحم  أو المشيمة.

-الإفراط في التدخين.

-شرب الكحول وتعاطي المخدرات.

-الإصابة بالتهابات خاصة مختلفة، مثل التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.

-الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري.

-نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل وأيضًا زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.

-التعرض لأحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض للعنف.

أعراض الولادة المـبكرة

-شعور المرأة الحامل بتشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات خلال الساعة الواحدة، وهذه التشنجات تتسبب في الشعور بتمدد البطن مثل: آلام الدورة الشهرية.

-الشعور بآلام أسفل الظهر قد تكون مستمرة أو قد تأتي وتختفي على حسب الحالة.

-شعور بضغط متزايد في منطقة الحوض أو في المهبل.

-الإصابة بالإسهال.

-في بعض الحالات يمكن أن يحدث نزيف مهبلي أو خروج سائل من المهبل.

-يمكن أن تشعر المرأة الحامل بحدوث تقلصات في الرحم أكثر من 4 – 5 مرات في الساعة.

-الشعور بوجع في الفخذين من الداخل.

-زيادة الإفرازات المهبلية.

وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض يجب على المرأة التوجه فورًا إلى الطبيب.

في معظم الحالات قد تكون أسباب الولادة المبكرة مجهولة، ولكن عند التعامل الصحيح مع الجسم أثناء فترة الحمل قد يقي ذلك من التعرض لمخاطر الولادة المبكرة بشكل ملحوظ.

علاج الولادة المبكـرة

إذا بدأ ظهور التقلصات قبل وقتها، فيجب تناول نصف لتر من الماء أو العصير، وينقسم العلاج إلى:

الستيرويدات القشرية

وتساهم هذه الكورتيكوستيرويدات في تعزيز نضج رئة الجنين، إذا كان العمر بين 23 – 34 أسبوعًا فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بالستيرويدات القشرية إذا كان يُعتقد أنها في خطر متزايد للولادة في اليوم إلى السبعة أيام القادمة، وقد ينصح الطبيب أيضًا بالستيرويدات إذا كانت معرضة لخطر الولادة بين الأسبوعين 34 – 37 من الحمل.

كبريتات المغنيسيوم

قد يصف الطبيب كبريتات المغنيسيوم إذا كانت الأم معرضة لخطر كبير للولادة بين الأسبوعين 24 – 32 من الحمل.

مضادات المخاض

يوجد دواء يسمى مضاد للمخاض، حيث يعمل على إبطاء الانقباضات بشكل مؤقت، يمكن استخدام هذا الدواء لمدة 48 ساعة لتأخير الولادة المبكرة للسماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير أقصى فائدة، أو إذا لزم الأمر للنقل إلى المستشفى.

الإجراءات الجراحية

إذا كانت المرأة معرضة لخطر الولادة المبكرة بسبب عنق الرحم القصير، فقد يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية تعرف باسم تطويق عنق الرحم، خلال هذا الإجراء تتم خياطة عنق الرحم بخيوط قوية، وعادةً يتم إزالة الغرز بعد 36 أسبوعًا من الحمل.

الوقاية من الولادة المبكرة

هناك طرق عديدة للوقاية من الولادة المبكرة وتشمل:

المتابعة خلال الحمل

يجب على الأم الحامل متابعة مراحل الحمل كما هو متبعًا لدى طبيب النساء طوال فترة الحمل، لعمل الفحوص الدورية وتقييم صحة الحمل وسلامة الجنين.

الحفاظ على التغذية السليمة

يجب أثناء الحمل تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك والحديد والكالسيوم والبروتين والمواد المغذية الأخرى. بجانب تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل والتي تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.

موازنة الأمراض المزمنة

ينصح دائمًا بالحفاظ على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، كالسكري وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل. لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.

تخفيف النشاط

إذا بدأت تظهر علامات الولادة المبكرة يُنصح بتقليل ساعات العمل والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها، وبشكل عام يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل.

أبرز نصائح الشهر السابع من الحمل لتجنب الولادة المبكرة

مشكلة الجفـاف أثناء الحمل وأبرز الأعراض

أعراض تسمم الحمل وطرق الوقاية

تتشابه علاماته مع العلامات المعتادة.. مشكلة الحمل خارج الرحـم وأعراضه