أمراض وأعراض

عوامل تزيد فرص الإصابة بمرض ضمور العضلات.. تعرف عليها

مرض ضمور العضلات من الأمراض التي تصيب العديد من الأشخاص وهي عبارة عن حالة صحية تصيب العضلات حيث يتم فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات مع مرور الزمن أقل حجمًا، مما يتسبب في حدوث مشاكل عديدة مثل؛ سوء التغذية أو نقص النشاط البدني.

ودائمًا ما يصاب المرضى بضمور العضلات عندما يتوقفوا عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقوا ملازمين للفراش لفترات طويلة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.

أعراض مرض ضمور العضلات

تعتمد ظهور أعراض المرض على المريض على حدة الحالة والسبب الأساسي لها، وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر:

-وجود مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي.

-الشعور بوهن وضعف عام.

ضمور المخ وعلاقته بالشلل الدماغي وأل زهايمر.. تعرف على أعراض المرض وطرق تشخيصه

أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري وطرق العلاج

ضمور الأعصاب والعضلات والفرق بينهما وطرق العلاج

أنواع الجلطة المفاجئة.. تعرف على أعراض كل نوع

-الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ.

-عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات طويلة من الوقت.

-مشكلات التوازن وصعوبة المشي والسقوط.

-صعوبة في الكلام والبلع.

-ضعف في الوجه.

-فقدان التنسيق العضلي.

-تنميل في الذراعين أو الساقين.

-فقدان الحركة بشكل تدريجي.

أسباب ضمور العضلات

هناك العديد من العوامل التي لها دور كبير في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:

الجينات والوراثة

ضمور العضـلات الشوكي يعتبر مرض وراثي في المقام الأول، حيث يتسبب في فقدان الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة.

سوء التغذية

الإصابة بمرض سوء التغذية يمكن أن يحفز ظهور بعض الأمراض بما في ذلك مرض ضمـور العضلات، وقد تتسبب الأنظمة الفقيرة التي تحتوي على البروتينات والفواكه في الإصابة بضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.

قد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض الأخرى التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: مرض السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.

أمراض مختلفة

هناك العديد من الأمراض التي قد تُساهم في الإصابة بضـمور العضلات، وهذه أهمها:

-مرض التصلب الجانبي الضموري.

-التهاب العضلات والتهاب المفاصل.

-شلل الأطفال.

-التصلب اللويحي.

-التهاب المفاصل الروماتويدي.

-التعرض لإصابة مثل: كسر الذراع أو الساق التي يجب تثبيتها.

-الإصابة بالتهاب الجلد والعضلات.

التقدم في العمر

عند التقدم في السن يبدأ جسم الإنسان بإنتاج كميات أقل من البروتينات والتي تساهم عادةً في زيادة حجم العضلات، والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.

ومع انخفاض كميات البروتينات في الجسم تبدأ الخلايا العضلية بالتقلص في حالة تسمى ضمور اللحم، وغالبًا ما تسبب في ظهور بعض الأعراض مثل: حدوث مشكلات في الحركة، ومشكلات في التوازن، ومشكلات في الخصوبة.

مشكلات عصبية

قد تؤدي المشكلات العصبية في حدوث خلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.

علاج ضمـور العضلات

هناك طرق كثيرة لعلاج ضمـور العضلات والتي تعتمد وبشكل كبير على علاج السبب الرئيس للإصابة بالمرض، وهذه أهم طرق العلاج المطروحة:

العلاج الطبيعي الفيزيائي: وينطبق هذه العلاج مع المرضي الذين يعانون من شلل أو مشكلات في الحركة كانت هي السبب في ضمور العضلات.

الجراحة: يلجأ الطبيب للجراحة في بعض الحالات التي تعاني من مشكلات في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.

التحفيز الوظيفي الكهربائي: هذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.

أشياء يجب الانتباه لها بعد التبرع بالدم.. ونصائح هامة قبل هذه الخطوة

هناك بعض الحالات التي يجب فيها التأجيل.. طرق حديثة لختان الذكور

أسباب وعوامل خطر تشنج العضلات.. تعرف على ظاهرة العرج المتقطع

التواء الرقبة الدائم والمؤقت والتشنجي.. أعراض الإصابة بها وطرق العلاج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى