أمراض وأعراض

أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري وطرق العلاج

يعتبر التصلب الجانبي الضموري مرضًا قاتلاً، حيث أنه من أكثر الأمراض الانتكاسية التي تصيب الجهاز العصبي الحركي شيوعًا، يشير اسم المرض إلى التغيرات التي تحدث في مجموعات الألياف العصبية الطرفية وتفقدها كفاءتها الوظيفية. وكلمة (الضموري)، فتشير إلى ضمور الألياف العضلية نتيجة تحلل الخلايا العصبية المغذية لها. ويعد متوسط العيش به ثلاث سنوات، يموت المرضى عادة من الالتهابات الرئوية ومضاعفات أخرى ناتجة عن قلة الحركة.

أسباب وعوامل خطورة الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري

لم يتوصل الأطباء إلى السبب الفعلي والدقيق لمرض التصلب الجانبي الضموري، وبالرغم من التعرف على الجينات المسئولة عن إحداث المرض في بعض الحالات، إلا أن الآلية الدقيقة التي يحدث فيها المرض ما زالت غير معروفة، ومع ذلك هناك العديد من عوامل الخطر المحتملة للإصابة به، منها:

-العمر: على الرغم من أن المرض يصيب كل الفئات العمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا بين سن 55 و 75.

-الجنس: الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالمرض. ومع ذلك، يختفي الفرق بين الجنسين كلما تقدما في العمر.

بوابة صحتك - مرض التصلب الجانبي

-السلالة والعرق: القوقازيون هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري

قد ينشأ هذا المرض وتتطور أعراضه في البداية بشكل بطيء فتصعب ملاحظته، ولكن تدريجيًا تتطور هذه الأعراض إلى ضعف أو ضمور فيصبح المرض أكثر وضوحًا ويسهل تشخيصه، بعض الأعراض المبكرة تشمل:

-تشنج في العضلات خاصة تلك الموجودة في الأطراف واللسان.

-ضعف في عضلات الذراع والساق والرقبة.

-الترنح والمشية غير المتزنة.

-عدم وضوح الكلام.

-صعوبة المضغ أو البلع.

بالنسبة لكثير من المرضى، يتم ملاحظة العلامات الأولى للتصلب الجانبي الضموري في اليد أو الذراع، وذلك لأن المرضى يواجهون صعوبة في القيام بالمهام البسيطة التي يستخدمون فيها أيديهم مثل زر القميص أو الكتابة أو وضع المفتاح في القفل. في حالات أخرى، تؤثر الأعراض مبدئيًا على أحد الساقين ويعاني الأشخاص من الإحراج عند المشي أو الجري أو يلاحظون أنهم يتعثرون أكثر من غيرهم أثناء ممارستهم الرياضة.

توصيات ونصائح مهمة لمرضى ضغط الدم في رمضان

نصائح هامة لمرضى السكرى مع قرب شهر الصيام-المسموح والممنوع

خطر على صحتك .. أسباب مرضية تمنع المرأة الحامل من الصيام

الرهاب الإجتماعى..مرض نفسى له آثار سلبية مقلقة الأسباب وطرق العلاج

لا يؤثر هذا المرض على الأمعاء أو المثانة حتى الحواس الأخرى كالشم أو التذوق، لذا فإن مشاركة الأنشطة المختلفة مع العائلة تبقى ممكنة.

تشخيص المرض

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص المرض، ويمكن أن يستغرق التشخيص من أسابيع إلى شهور. قد يبدأ الطبيب في الشك بالإصابة بالمرض من خلال ملاحظة بعض الأعراض أثناء الفحص السريري للمريض مثل:

-ضعف العضلات.

بوابة صحتك - مرض التصلب الجانبي

-الوخز.

-التشنجات.

-التقلصات.

يمكن أن تنتج هذه الأعراض أيضًا عن عدد من الأمراض الأخرى. لذلك، يتطلب التشخيص استبعاد المشاكل الصحية الأخرى. يتم ذلك من خلال مجموعة من الاختبارات التشخيصية منها:

تخطيط كهربائي للعضلات: لتقييم النشاط الكهربائي للعضلات.

دراسات التوصيل العصبي: لاختبار وظيفة العصب.

-التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والجبل الشوكي.

فحص البزل القطني: لأخذ عينة من السائل الشوكي وفحصها.

قد تكون الاختبارات الجينية مفيدة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.

علاج التصلب الجانبي الضموري

مع تقدم المرض، يصبح من الصعب التنفس وهضم الطعام وتتدهور صحة أجزاء كثيرة من الجسم. لهذا السبب، غالباً ما يعمل فريق من الأطباء والمتخصصين معاً لعلاج المصابين بالتصلب الجانبي الضموري.

الأدوية والعقارات الطبية

الريلوزل (Riluzole) حاليًا هو الدواء الوحيد الذي تمت الموافقة عليه عالميًا لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري، يمكن أن يمنح هذا العلاج المريض عدة أشهر إضافية، لكنه لا يستطيع القضاء تمامًا على الأعراض.

بوابة صحتك - مرض التصلب الجانبي

يمكن استخدام أدوية أخرى لتخفيف الأعراض منها:

-باكلوفين والديازيبام للتشنج.

-مضادات الالتهاب غير الستيرودية، الجابابنتين، مضادات الاكتئاب، والمورفين لتخفيف الألم.

-نيورودكس “Neurodex”: وهو مركب من الفيتامينات التالية B-1 و B-6 و B-12.

مرض الزهري.. أعراض وأسباب وتشخيص وعلاج

10 فوائد مذهلة لمشروب النعناع -لاتستغنوا عنه

الأظافر مرآة تعكس الحالة الصحية للجسم وتفصح عن أمراض خطيرة

الألم العضلى ..قد يكون سببه التوتر والإجهاد-هنا طرق العلاج فى المنزل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى