أمراض وأعراضنصائح

المضادات الحيوية ليست الأفضل.. أبرز الخيارات الدوائية لـ علاج الزكام.. تعرف عليها

مع موجات البرد والصقيع تزداد الإصابة بنزلات البرد والزكام ويبحث قطاع كبير من الأشخاص، عن علاج الزكام  لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية المُعدية، فهو أحد أنواع عدوى الجهاز التنفسي العلويّ، ومن أعراض الزكام: السعال، وألم الحلق، والحُمّى، واحتقان الأنف وسيلانه، والعطاس. ويبحث الناس عن علاج الزكام بشتى الوسائل؛ الطبيعية والكيميائية “الدوائية”.

وفي الحقيقة لا يوجد علاج شافٍ للزكام، ويجدر التنبيه إلى عدم استعمال المضادات الحيوية عند الإصابة بالزكام، وذلك لعدم إبدائها أيّ نفعٍ في حال المعاناة من أيّ عدوى فيروسية، وعليه يُلجأ للمضادات الحيوية فقط في حال وجود عدوى بكتيرية تمّ تشخيصها من قبل الطبيب، ويمكن القول إنّ العلاجات المتوفرة للزكام تهدف إلى تخفيف الأعراض فقط، ومن الخيارات الدوائية الممكنة ما يلي..

مُسكّنات الألم

تعمل مسكنات الألم على تخفيف الحمى، وألم الحلق، والصداع، وآلام الجسم المرافقة للزكام، ومن المسكنات التي يمكن استخدامها الأسيتامينوفين والآيبوبروفين، وينبغي الانتباه عند اختيار المسكنات التي تُباع دون وصفة طبية للأطفال والرضّع، إذ ينبغي اختيار المُسكّن المناسب بالجرعة الملائمة بعد استشارة الطبيب أو الصيدلانيّ.

علاج الزكام

تتسبب في تلف 2مليون خلية عصبية.. 4 أعضاء بالجسم يمكنها التنبؤ بالإصابة بالجلطة الدماغية

علاج الزكام: مضادات احتقان الأنف

تستخدم مضادات احتقان الأنف التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف احتقان الأنف، ومنها السودوإيفيدرين، والأوكسي ميتازولين الذي يُؤخذ على شكل بخاخ أو قطرات للأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام البخاخ أو القطرات للبالغين ينبغي ألا يزيد عن ثلاثة إلى خمسة أيام؛ إذ إنّ الاستعمال الطويل يمكن أن يُسبّب أعراضاً ارتدادية، وهذا يعني ظهور المزيد من المخاط والاحتقان.

أمّا بالنسبة لاستخدام السودوإيفيدرين فينبغي التنبيه إلى أنّه يعمل على زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ولذا تنبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه من قبل المرضى الذين يُعانون من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل البروستاتا، أو السكري، أو مشاكل الغدة الدرقية.

علاج الزكام: شراب السعال

يمكن استخدام أدوية السعال مثل ديكستروميتورفان للبالغين إذا كان السعال شديداً لدرجة تأثيره في النوم أو الحديث، ومن الجدير بالذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء  والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي بشدّة بعدم إعطاء أدوية السعال والزكام للأطفال دون سنذ الرابعة؛ إذ لا توجد أدلة جيدة على أنّ هذه العلاجات مفيدة وآمنة لهم.

علاج الزكام

العلاجات المنزلية

يمكن اتباع النصائح التالية كخيارات علاجٍ منزلية لتخفيف أعراض الزكام

شرب الكثير من السوائل

يمكن اختيار الماء، أو العصير، أو الحساء، أو ماء الليمون الدافئ، حيث إنّها تُقلل الاحتقان، وينبغي تجنب الكافيين والكحول لأنّها تُسبّب الجفاف.

الراحة

يُفضّل بقاء المصاب في المنزل لأخذ قسط كافٍ من الراحة، وخاصة في حال وجود الحمّى، أو السعال المُزعج، أو الشعور بالدوار كأثرٍ جانبيّ للأدوية.

علاج الزكام

ضبط درجة حرارة الغرفة والرطوبة

تنبغي المحافظة على الغرفة دافئة، وترطيب الهواء باستخدام المرذاذ، إذ إنّ الهواء الرطب يساعد على تخفيف الاحتقان والسعال، ولكن ينبغي الانتباه إلى نظافة المرذاذ لمنع نمو البكتيريا والفطريات.

الغرغرة بمحلول ملحي

يمكن تلطيف التهاب الحلق المصاحب للزكام من خلال الغرغرة بمحلول ملحيّ يُحضّر بإضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 120 إلى 240 مل من الماء الدافئ.

استخدام قطرات الأنف الملحيّة

تساعد قطرات الأنف الملحيّة على تخفيف احتقان الأنف، ويمكن استخدامها دون وصفة طبية للكبار والأطفال.

علاج الزكام

احذري منها إن كنت تنتظرين مولوداً.. أطعمة شائعة قد تسبب الإجهاض لدى المرأة الحامل

العلاج العطريّ

يمكن استخدام الزيوت الطيّارة لتخفيف أعراض الزكام وخاصة الاحتقان، وذلك بفركها على الجسم، أو استنشاقها مع البخار، أو نشرها في الهواء، أو سكبها على قطعة قماش لاستخدامها على شكل كمّادة.

ومن الزيوت التي يمكن استخدامها زيت الأوكالبتوس المخفَّف على الصدر، أو استنشاق زيت الأوكالبتوس أو زيت النعناع، أو إضافة زيت الخزامى أو زيت الليمون إلى البخار لتلطيف ممرات الأنف، أو استنشاق زيت المنثول لتخفيف احتقان الأنف والمساعدة على منع العدوى، ومن الزيوت الأخرى زيت الروزماري، والزعتر، و​​الريحان.

وينبغي الانتباه إلى ضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه الزيوت للمرضى المصابين بالربو، لأنّ روائح هذه الزيوت يمكن أن تؤدي إلى تحفيز نوبات الربو.

علاج الزكام

علاج الزكام: العلاجات البديلة

هناك العديد من العلاجات البديلة التي يُروّج لها لعلاج الزكام، إلا أّن هذه العلاجات تفتقد إلى الأدلة القوية التي تدعم فعاليتها لعلاجه، ومنها ما يلي…

نبتة القنفذية

هناك العديد من الدراسات التي تتضارب نتائجها حول فعالية استخدام نبتة القنفذية لمنع نزلات البرد والزكام أو تقليل فترة الأعراض. ومن المُرجّح أنّ استخدامها لا يؤدي إلى الضرر إذا كان الجهاز المناعي للمصاب سليماً، وإذا كان المصاب لا يأخذ أدوية بوصفة طبية، ولا يعاني من حساسية لهذه النبتة.

علاج الزكام

الزنك

هناك العديد من الدراسات التي تتضارب نتائجها حول فعالية الزنك في مقاومة الزكام، وتشمل الآثار الجانبية للزنك الطعم السيء والغثيان، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنك المستخدم عن طريق الأنف قد يُسبّب تلفاً دائماً في حاسة الشمّ، ولذلك تجب مراجعة الطبيب قبل تناول مكمّلات الزنك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى