أمراض وأعراضسوق الدواء

منها ضيق التنفس والتعرق .. علامات تشير إلى وجود النزيف الداخلي في الجسم

النزيف الداخلي من أخطر ما يمكن أن يتعرض له الإنسان، وله بعض العلامات التي يمكن أن يعرف بها، ويمكن أن ينتج عن النزيف في أماكن مختلفة من الجسم، الكسور أو الاضطرابات التي يصاب بها الدم، لكن بعض العلامات التي يمكن أن يعتبرها كثيرون عادية، ربما تكون دلالة على وجود نزيف داخلي في الجسم.

ومن هذه العلامات ضيق التنفس، حيث يمكن أن يكون علامة على وجود نزيف داخلي في أي جزء من الجسم، بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم المحمل بخلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الأنسجة، وبالتالي فإن نقص الأكسجين يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس.

ومنها أيضا تنميل اليدين والقدمين، لأن النزيف الداخلي عندما يحدث، يصحبه فقدان في بعض كميات الدم الموجودة في الجسم، وبالتالي يمكن أن يحدث تنميل في اليدين والقدمين، بسبب عدم وصول الأكسجين الموجود بالدم إلى اليدين أو القدمين.

ومن هذه العلامات التعرق، يسبب نزيف في الجسم تغيرا في درجة حرارته، وبالتالي يحدث التعرق الذي لا يجد له صاحبه سبب واضح، لكنه لا يعلم أن النزيف الداخلي يمكن أن يكون احد أسبابه.

ومن العلامات أيضا، الشعور بالدوخة، لأن النزيف الداخلي الذي يتسبب في فقدان دفعة من الدم كبيرة، يصيب صاحبه بدوار لا يعرف له سببا.

 ومنها وجود كدمات في أنحاء متفرقة من الجسم دون سبب واضح، حيث تشير الكدمات في بعض الأحيان إلى مكان حدوث النزيف.

أشهر وأخطر الأمراض التي قد تصيب “الحيوانات الأليفة”.. تعرف على طرق العلاج

أشياء نفعلها جميعًا تؤدي إلى فقدان حاسة السمع للأبد

أسباب النزيف الداخلي :

يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من نزيف داخلي من انخفاض في ضغط الدم بسبب فقدان الدم المستمر، ويُعرف هذا باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي .

وتشمل الأعراض الشائعة الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف، وإهماله قد يهدد بالنزيف الشديد

أسباب النزيف في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون تحديد سبب النزيف أمرًا بسيطًا، في حال التعرض لإصابة مؤخرًا، فمن المحتمل أن يكون النزيف نتيجة لذلك الحدث.

وقد يكون تشخيص السبب أسهل في حال وجود يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي، مثل التهاب المعدة، ومع ذلك ، ليست كل حالة من حالات النزيف الداخلي واضحة للغاية.

ويستغرق العثور على مصدر النزيف بعض الوقت ويتطلب فحصًا بدنيًا شاملاً، ويمكن أن تشمل:

ضعف عوامل التخثر إذ يصنع الجسم بروتينات لوقف أي نزيف في حال التعرض للجرح أو الإصابة، ولكن إذا لم ينتج الجسم ما يكفي من عوامل التخثر أو التجلط فيسبب النزيف.

الإفراط في تناول بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، التي تمنع التجلط وتؤدي إلى نزيف حاد في حال التعرض للإصابة أو حادث، أو الأسبرين الذي يؤثر على بطانة المعدة.

ارتفاع ضغط الدم المزمن إذ يضعف جدران الأوعية الدموية، ويمكن أن تشكل الجدران الضعيفة تمدد الأوعية الدموية التي يمكن أن تتمزق وتنزف.

اضطرابات النزيف الموروثة مثل الهيموفيليا هي حالة وراثية تمنع الدم من التجلط.

وجود مشكلات في الجهاز الهضمي، وتشمل هذه أورام القولون الحميدة، والتهاب القولون ، ومرض كرون، والتهاب المعدة، والتهاب المريء ، والقرحة الهضمية .

الصدمة، بما في ذلك حوادث السيارات والسقوط ما يؤدي إلى إتلاف الأعضاء والأوعية الدموية والعظام.

تمدد الأوعية الدموية، ويمكن أن تنتفخ جدران الأوعية الدموية الضعيفة وتشكل جيوبًا من الدم.

كسور العظام الأكبر حجمًا، مثل عظم الفخذ، يمكن أن يسبب نزيفًا داخليًا كبيرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى